تظهر التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أن الدول التي كانت تبدو بغايات متعارضة فيما يخص الحرب في سوريا، أو الدول التي كانت معادية لبعضها تاريخياً خلال ما بعد الحرب العالمية الثانية، التقت لتشكل تحالفات جديدة. التحالفات القائمة بين روسيا والصين وإيران وسوريا أيضاً تقوّت. الجميع هدفه الحفاظ على نظام الأسد الوحشي والتسلّطي (مع أو بدون الأسد) وأن يرفض الحق الكردي بتقرير المصير. كل هذه التطورات تظهّر حقيقة أن البلاد التي تلعب دوراً إمبريالياً في الشرق الأوسط اليوم ليست الولايات المتحدة وإسرائيل. روسيا والصين وإيران وتركيا والسعودية وقطر أيضاً قوى إمبريالية في المنطقة.

في وقت كهذا، يحتاج الاشتراكيون لإعادة فحص معنى مفهوم الإمبريالية ولأن يسألوا كيف اختلفت في القرن الواحد والعشرين. لهذا السبب أودّ أن ألقي نظرة على منشور لينين الإمبريالية: المرحلة الأخيرة من الرأسمالية، وعلى مقال نشره مثقف إيراني اشتراكي مؤخراً في الذكرى المئوية لذلك المنشور. مع أني لست لينينية إلا أني أعتقد أنه يمكن تعلم الكثير من تحليل لينين لهذا الموضوع.

بقلم فریدا آفاری

 August 24, 2016

أدناه ملخّص لمقالة أطول ظاهرة في النسخة الإنكليزية من هذا الموقع. سيتم توفير ملخّص أطول أيضاً في النسخة الفارسية

تظهر التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أن الدول التي كانت تبدو بغايات متعارضة فيما يخص الحرب في سوريا، أو الدول التي كانت معادية لبعضها تاريخياً خلال ما بعد الحرب العالمية الثانية، التقت لتشكل تحالفات جديدة. التحالفات القائمة بين روسيا والصين وإيران وسوريا أيضاً تقوّت. الجميع هدفه الحفاظ على نظام الأسد الوحشي والتسلّطي (مع أو بدون الأسد) وأن يرفض الحق الكردي بتقرير المصير. كل هذه التطورات تظهّر حقيقة أن البلاد التي تلعب دوراً إمبريالياً في الشرق الأوسط اليوم ليست الولايات المتحدة وإسرائيل. روسيا والصين وإيران وتركيا والسعودية وقطر أيضاً قوى إمبريالية في المنطقة.

في وقت كهذا، يحتاج الاشتراكيون لإعادة فحص معنى مفهوم الإمبريالية ولأن يسألوا كيف اختلفت في القرن الواحد والعشرين. لهذا السبب أودّ أن ألقي نظرة على منشور لينين الإمبريالية: المرحلة الأخيرة من الرأسمالية، وعلى مقال نشره مثقف إيراني اشتراكي مؤخراً في الذكرى المئوية لذلك المنشور. مع أني لست لينينية إلا أني أعتقد أنه يمكن تعلم الكثير من تحليل لينين لهذا الموضوع

.